الخميس، 22 مايو 2014

تعلم فن إقناع الاخرين

كثر حديث الناس في مجالسهم وخاصة المتعلمين منهم عن النمط الشخصي للإنسان, وكيفية التعامل مع صاحب النمط الفلاني وميزاته وعيوبه, ووقف البعض بين معارض لهذا الفن ومؤيد لذلك نوضح لكم قرائنا الاعزاء في بيت الحوار الانماط المختلفة للشخصية و كيفية التعامل معها واقناعها بأبسط الطرق
في البداية يجب ان نعرف ان الانماط الشخصية تنقسم إلي ثلاثة أنواع:
الشخصية البصرية:
وصاحبه يهتم بما يراه بعينيه ويستخدم كلمات أنا أري, أنا أشاهد وصوته دائما مرتفع ويستخدم الإشارة بيديه وحركات يداه فوق الصدر. ولكي ننجح في اقناع الشخص البصري لا بد من استخدام الكلمات البصرية مثل (شف, أنظر, تصور ) والابتعاد عن كلمات (اسمعني, حاسس)كما يوصي بالتحدث معه في كل ما يجذب البصر مثل (الأشكال, الألوان)  في حين تكون
الشخصية السمعية :
وهي مهتمة بما تسمعه، ولديها مقدرة للتعبير عن مشاعرها في حين أننا نجد صاحب الشخصية الحسية يهتم بما يحس به ويشعر به، ودائما يستخدم كلمات( أنا أحس, أنا اشعر, قلبي يحدثني). وأفضل طريقة التعامل معه من خلال الكلمات السمعية مثل اسمعني, أقول لك, كلمني.
الشخصية الحسية:الإنسان الحسي هو ذلكم الشخص الذي يغلب عليه الأحاسيس والمشاعر,ويكون الإحساس المرهف سمة خاصة به, بل تكاد عاطفته , ومشاعره تكن شبه مسيطرة على تصرفاته,وسلوكه ,بل حتى تصبح قائدة له في مواقفه وتصرفاته. فمثلا نجده يرضى عن شخص يوما ويبغضه يوما آخر بناء على مواقف ذلكم الرجل وأسلوب تعامله
كل ما سبق يندرج تحت – فن التفاوض والاقناع - فهو من الفنون الضرورية للحياة و يعد من علوم الأنبياء والرسل والحكماء والزعماء وأهل الرياسة فإذا أردت أن تصبح من أهل علم التفاوض و الإقناع فلا بد أن تضع نصب عينياك الحكمة التي تقول: ما خرج من القلب يدخل إلي القلب وما خرج من اللسان لا يتخطي الآذان.
فالصدق يعتبر الصفة الجميلة واللمسة السحرية التي تروج لأفكارك وأعمالك ولكي تتصف بصفة الاقناع يجب ان تكون صادق القول والفعل.. ولا تدافع عن نفسك ولكن عن الحق.. لا تنظر لمن تحاوره علي أنه أقل منك.. مع استخدام أقصي قدر من الليونة والابتعاد عن العناد والاستبداد بالرأي من كلا الطرفين المرسل, المستقبل.
ويجب أن تحدد نوع الشخصية التي تتعامل معها حتي تتمكن من معرفة كيفية التأثير عليها واقناعها

كيف تصفي ذهنك في ١٥ دقيقة

هل واجهت يوما يضج بالأحداث؟
هل تجد أفكارك فى حالة من التشتيت؟
يقدم لك بيت الحوار المنهج الذى ستستطيع من خلاله تصفية ذهنك و إستعادة تركيزك خلال 15 دقيقة فقط.
قد تخرج الأمور عن السيطرة فى بعض الأيام. أعباء العمل الثقيلة، و رسال البريد الإلكترونى وفيضان لا ينتهى من المكالمات الهاتفية و الكثير و الكثير مما يشعرك بالضياع وسط أعبائك اليومية. أمور عديدة قد تزيد عن الحد الطبيعى مما ينعكس على ذهنك و طريقة تفكيرك. الجميع يتملكه صخب و جنون العمل و لكن هل أنت راض عن مستويات انتاجيتك؟ فبحلول نهاية اليوم قد تجد نفسك بزلت مجهودات كبيرة و النتائج بعيدة كل البعد عن المتوقع. فقط لن يتبقى لك سوى الشعور بالتوتر و الإنفعال.
إذا كيف تحظى بالهدوء و السكينة الداخلية وسط كل مايحيطك من فوضى عارمة؟؟؟
إذا شعرت أن العالم يدور بك فى دوامة لا تدرى كيف تخرج منها… حاول أن تنتقل الى مكان هادئ لمدة لا تزيد عن 15 دقيقة و استخدم هذه الأساليب لتعود بنفسك الى مكانك الحقيقى فى هذا الكون.
5 دقائق من النشاط البدنى
حتى لو كنت داخل مكان مغلق، عليك أن تتحرك ربما حول مكتبك، فأنت فى حاجة ملحة لإعادة ضخ الدماء مجددا فى جميع أنحاء جسمك. فالبطع سيعطيك و لو القليل من النشاط البدنى بعض الصفاء الذهنى و هدوء السريرة.  فحين ينطلق هرمون الأندروفين يساعد على تعديل حالتك المزاجية و كسر حالة الإجهاد التى تتملكك.